السبت، 1 فبراير 2014

الجنرال

#عن حضرة الجنرال اكتب :
#احمد_سامي

ولدنا في بلد يحكمها جنرال (٢)

فالوالي والبالي سيادة الجنرال

بشريا نصب نفسه الاها برتبة جنرال

فكأن البلاد خيمة مفروشه بفراشة الجنرال

حاكم العباد وعموم البلاد سيادة الجنرال

فرئيس دولتنا ليس طرطورا
وانما فخامة  الجنرال

ووزير دفاعنا هو حضرة الجنرال

ووزير التعليم  وثقافتنا استاذنا الجنرال

وزير خارجيتنا ومندوبنا السامي  وسفيرنا في كل الربوع معالي الجنرال

وشيخ ازهرنا فضيلة الجنرال

وبابا الكنيسة قداسة الجنرال

وناطور بيت المال حضرة الجنرال

في كل صوب وحدب لن تجد الا صورة الجنرال

في الحوانيت ودكاكين الحلاقة

وسرادق العزاء ومطابع الوراقة

وفي المخافر والمكاتب صورة الجنرال

وفي المصانع والمنازل صورة الجنرال
علي المدرعات والرشاشات والشاشات
 لن تجد الا صورة الجنرال
في القناة الاولي خطاب الجنرال

وفي القناة الثانية فيلم ٌعن بسالة الجنرال

وفي القناة الثالثة اغنية عن عظمة الجنرال

وفي الرابعة نشرة اخبار عن تحركات الجنرال

وفي الخامسة والسادسة والسابعة

تحليلا لخطاب حضرة الجنرال

فالصانع والزارع حضرة الجنرال

والتاجر والبائع حضرة الجنرال

وحتي الشاري والمفاصل سيادة الجنرال

فالشرطة شرطة الجنرال والجيش جيشه الجنرال

حامي البلاد وناهبها حضرة الجنرال

القاضي والجلاد والسجان سعادة الجنرال

حتي مغنوا الاوبرا يغنوا عن كياسة الجنرال

وكتب التاريخ تكتب في فن خطابة الجنرال

وحتي قصائدنا تتغزل في سمرة الجنرال (عواطف بقي وكده )


وحتي قافية القصيدة مأسورة برقابة الجنرال (٢) 

فجنرالنا عواطف وعبيده الغربان كالمقاطف
ولاختم القصيدة بجملة مفيد سأختمها بكلمة الجنرال

اطال الله عمرنا وخسف عمر حضرة الجنرال (٢)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق