تحزن تكتئب
تتدفن انفاسك بين اوراق حزنك
تقبع محبوسا في قفصك الصدري .. تهم لتكتب احرفا تنزف دما ودموع و الم وهم حزن..
ومن من لا يألم .. ومن منا لايبالي بالألم ..
ان قلوبنا من لحم ودم ؟؟ لم تخلق القلوب من حديد ولا من حجارة .. !!
قلوبنا تحيا لترسم الإبتسامات على الوجوه ..
انظر للوجوه تراها ذبلت .. والعيون تخبت تحت الخطوط السوداء
وهذي الدموع التي تنسدل .. كخيوط الحرية على صفحة الوجه البيضاء
جراح صدورنا
فقد الحبيب .. فقد الصديق .. فقد الأخ ..
فراق ليس تدفعه عنا الأيام ؟؟ فراق اما حالت بينهم وبيننا الرصاص .. او السجان .. او مسافات الإغتراب والخطر !!
ومن وسط كل هذا الألم تفوح رائحة الياسمين
ودمعات الحنين ..
لكن ..
من وسط كل هذا الألم هل نبتأس ؟؟
هل نحزن ؟؟ هل نغلق علي قلوبنا الي ان تنفطر ؟؟
احبس نفسي في كأبة الاخبار ؟؟ او في ضنك العيش؟؟
تفائل .. فربما من قلب الظلمة يبعث الضياء
رفهوا عن انفسكم ساعة فأن القلوب ماعادت تحتمل الالم
واضحكوا فأن الوجوه اضناها الوهن
وشموا روائح الياسمين فالانوف دعودت على رائحة المسك المحلى بالدماء ..
لماذا لم بكى الرسول حمزة ولم ينتحب عليه ؟؟
لم يقم له سرادق ويأخذ العزاء ..
هل كان هناك من يحب حمزة اكثر من الرسول ؟؟
لكن الرسول احتمل وتجلد واحتسب عند الله فالأمة المجاهدة لاتجد رفاهية الاكتئاب والهم
استشهد جعفر واستشهد زيد حب الرسول في مؤتة ولكن الرسول استقبل خالد بن الوليد مبتسما فرحا بعودته سالما بالجيش واحتفل المسلمين بالجيش رغم انهم فقدوا جعفر الشهيد الطيار وزيد حب الرسول صلى الله عليه وسلم
تفاؤلوا تحيا القلبو وتبسموا فربما ببسمة تحلو الحياة ..
ماعادت بالقلوب مكان للحزن والهم فتفاؤلوا وتبسموا واعلموا ان القلوب ماعادت تتحمل المزيد من الالم
تتدفن انفاسك بين اوراق حزنك
تقبع محبوسا في قفصك الصدري .. تهم لتكتب احرفا تنزف دما ودموع و الم وهم حزن..
ومن من لا يألم .. ومن منا لايبالي بالألم ..
ان قلوبنا من لحم ودم ؟؟ لم تخلق القلوب من حديد ولا من حجارة .. !!
قلوبنا تحيا لترسم الإبتسامات على الوجوه ..
انظر للوجوه تراها ذبلت .. والعيون تخبت تحت الخطوط السوداء
وهذي الدموع التي تنسدل .. كخيوط الحرية على صفحة الوجه البيضاء
جراح صدورنا
فقد الحبيب .. فقد الصديق .. فقد الأخ ..
فراق ليس تدفعه عنا الأيام ؟؟ فراق اما حالت بينهم وبيننا الرصاص .. او السجان .. او مسافات الإغتراب والخطر !!
ومن وسط كل هذا الألم تفوح رائحة الياسمين
ودمعات الحنين ..
لكن ..
من وسط كل هذا الألم هل نبتأس ؟؟
هل نحزن ؟؟ هل نغلق علي قلوبنا الي ان تنفطر ؟؟
احبس نفسي في كأبة الاخبار ؟؟ او في ضنك العيش؟؟
تفائل .. فربما من قلب الظلمة يبعث الضياء
رفهوا عن انفسكم ساعة فأن القلوب ماعادت تحتمل الالم
واضحكوا فأن الوجوه اضناها الوهن
وشموا روائح الياسمين فالانوف دعودت على رائحة المسك المحلى بالدماء ..
لماذا لم بكى الرسول حمزة ولم ينتحب عليه ؟؟
لم يقم له سرادق ويأخذ العزاء ..
هل كان هناك من يحب حمزة اكثر من الرسول ؟؟
لكن الرسول احتمل وتجلد واحتسب عند الله فالأمة المجاهدة لاتجد رفاهية الاكتئاب والهم
استشهد جعفر واستشهد زيد حب الرسول في مؤتة ولكن الرسول استقبل خالد بن الوليد مبتسما فرحا بعودته سالما بالجيش واحتفل المسلمين بالجيش رغم انهم فقدوا جعفر الشهيد الطيار وزيد حب الرسول صلى الله عليه وسلم
تفاؤلوا تحيا القلبو وتبسموا فربما ببسمة تحلو الحياة ..
ماعادت بالقلوب مكان للحزن والهم فتفاؤلوا وتبسموا واعلموا ان القلوب ماعادت تتحمل المزيد من الالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق