الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014
هل نحن مسلمون !!
الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014
من يكتب التاريخ
الأربعاء، 3 سبتمبر 2014
الإنسان والشيطان
الأحد، 3 أغسطس 2014
قابلت ملك الموت
الاثنين، 14 يوليو 2014
الإنسان والعدل
الأحد، 13 يوليو 2014
لن أنسى
الأحد، 4 مايو 2014
هل نخاف الله
هل نخاف الله ؟؟؟
في الحقيقة هذا ليس سؤالا للتقريع او التنديم او من باب اثارة جدل فكري وخلافه
بينما كنت امشي في احد الشوارع وربما كانت مجرد ذكرى من حادث عابر .. حدثت مشادة كلامية بين شخصين واثنائها قال احدهم لاخر : انت مبتخفش ربنا !!
ربما هو يقولها من باب الاستنكار او ربما للتقريع او ربما للتذكير .. وقبل ان ندخل في حصة بلاغة مملة طويلة تبادر الى ذهني سؤال : هل نحن نخاف الله حقا ؟؟ ام اننا نخاف عذابه ؟؟ هل نخاف بطش الله بنا ؟؟ ام نخاف عباده ؟؟ هل نعبد الله حبا في ذاته سبحانه ام خوفا من ناره وطمعا في جنته ؟؟
في الحقيقة تتبادر في ذهني : ولمن خاف مقام ربه جنتان ..
اعلم ان بحوزتك مواضع اخرى من القرآن ولكتاب الله تفسيرات عدة وكثيرة ولكن مفادها في الأخير واحد
في الواقع حين تسأل انسان هل تخاف الله لا اراديا سيجيب : نعم أخاف الله طبعا !! ولكن اذا اخبرته صف لي خوفك ذاك .. سيتلعثم ويتخبط وربما لن تخلص منه بإجابة مفيدة ولكن اذا سألت طفلا هل تخاف الله ؟؟ سيجيب : اخاف النار ..
لكن هل اذا سألته هل تحب الله ؟؟ سيجيبك نعم اخاف الله ؟؟
ربما السؤال الأحرى هل نخاف الله ام نحبه ؟؟
ربما لاني اعتنق فلسفة روحية معينه ارى بأن الله سبحانه قدم لنا من الحب ما يحعلنا نحبه يكفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم : الله ارحم بعباده من الام بولدها .. فأن كان الله رحيما لماذا لانذكر رحمته ونقتصر على ذكر عذابه وغضبه ؟؟
عندما كان جنكيز خان يهاجم ملكا كان يقول له : نحن عقاب السماء !!
ان كان الماغول في هذه الحقبة ابتلاءا حقا فهل يسعنا ان نقول ان نخاف الماغول ؟؟ ام اننا نخاف ابتلاء الله ؟؟
اعتقد ان الأغلب سيجيب نخاف الماغول اذا فأن الخوف ينسب لادواته وليس لمصدره فأننا لانخاف الله سبحانه اذ انه سبحانه رحمته سبقت غضبه ولكنا نخاف عذابه وألياته ونخاف ان نغضبه
إذا كنا حقا نخاف غضب الله سبحانه فهل يسعنا ان نقول أننا نحب الله ؟؟
ولله المثل الأعلى إذا احب الرجل شخصا فأنه يحرص على ألا يخسره من باب ذلك الحب فيحرص على أن يرضيه ويخشى غضبه ..
ولكن ايضا ولله المثل الأعلى فإن كان لك مدير تخشى ان يفصلك من عمله ستخاف غضبه؟؟
في الواقع كلا يرجع لايمانك انت ..
ان كنت تؤمن بحب الله لك كأفضل مخلوقاته وأكثرها تكريما واصطفاءا فعليك ان تكون أهلا لهذا الحب وأهلا ان تكون محبا لله سبحانه ..
واما ان كنت تخاف عذاب الله وتخاف ناره فعليك ان تطمع اكثر في رحمة الله لاتنظر لغضب الله بل انظر لرحمته التي سبقت غضبه ورحمته التي وسعت كل شئ
اعتقد انك حين تحب الله ستسحيي ان تعصيه ، ستسحي ان تغضبه خوفا ان تخسر حبيبك إذا اغضبته ، ستحرص في كل وقت وفي كل ساعة ان يراك في ابهى صورك وفي ابهى صور العاشقين .
اننا حين نخاف الله نخاف عذابه نخاف زبانيته نخاف أليات العذاب ولكن هل يمكن ان تحب وتخاف حبيبك في نفس الوقت ؟؟
قد تحب ولكنك حين تحب لن تخاف من حبيبك سوى ان يتركك ولكن الله لم يكن لينسى عبدا احبه واخلص له في الحب ان الله خلقنا وهو يحبنا او على الأقل فأن سبحانه احب ابانا أدم وأمنا حواء ولم يخلقنا غاضبا علينا او كارها لنا
لذا هل يجوز ان نخاف الله سبحانه ام ان نحب الله ؟؟
اعتقد برأي القاصر المتجرد من كل شئ ان من يعطيك الحب اولى بأن تحبه
من حقك ان تخاف عذاب الله فلا يوجد شئ بلا حساب ثواب او عقاب ولكن يوجد الحب الذي لايعرف سوى الإخلاص ..
ان كنت تحب الله فأنك لن تخاف سوى غضبه لانك تحبه ولاتقدر ان تستغنى عن حبيبك ..
وبعد كل هذا أقول هل نحن حقا نخاف الله ؟؟؟
الخميس، 24 أبريل 2014
الإنسان والحب
الأربعاء، 12 مارس 2014
هل الإنسان رحيم ؟؟
الأحد، 2 مارس 2014
لماذا نقتل الإبداع
الأحد، 16 فبراير 2014
العاطفة و الفراغ والإنقلاب !!
عاطفة !! فراغ !! إنقلاب !!
بسم الله نبدأ :
دائما ما نسمع ان الشباب في سن المراهقة _ والذي لم يعد لدينا تعريف واضح له !! _ لديهم عاطفة جياشة ,,
ودائما وابدا نعتبرها سبة او إهانة حين نقول لفلان : لديك فراغ عاطفي !! ربما لانه يكتب كلام او يتحدث دائما عن المشاعر او العواطف
في البداية فلنكن متفقين ان الإنسان ليس صخرة .. وحتى لو كان انسانا صلبا وجافا فلابد من بعض الرقة واللين !!
الم تسمع عن الصخرة الملساء او الجلمود الذي نحتته مياه المطر !!
ولكن ما علاقة كل هذا الكلام بالإنقلاب !!
لاشك في ان المخلوق المسمى بالعقل الباطن مهمته خلق السعادة لإنسان ولإن الإنسان بطبعه كائن يعيش على العواطف وبدونها هو مخلوق شبه ميت
تجد ان سعادة الإنسان في عاطفته ..
لكن لم احدثكم بعد عن الإنقلاب !!
لا شك ان هذا الحدث العنيف الذي ادى لفقدان الأحبة ولتفريق المسافات بيننا خلق نوعا من الحزن والكآبة و خلق جوا من البغضة والشحناء
واذ اننا نجد ان الإنسان بعاطفة الغضب والكراهية يتحول إلى انسان جاف وقاسي القلب وهو ما يتناقد بالضرورة مع طبيعتنا الطيبة والفطرة النقية كان لزاما ان يصنع العقل الباطن مناخا من الفرحة ولو حتى مناخا صناعيا وغير حقيقي !!
ولأن الهم زاد والكآبة تدق الباب بلا استئذان ولأن القلوب رواحة ساعة وساعة نجد القلب احيانا شديد الهم واحيانا شديد الفرحة واحينا اخرى شديد الغضب !!
هذه الإضرابات النفسية ليست الا نابعة من محاولات العقل الباطن لخلق مناخ يساعد الإنسان على التأقلم مع الحياة البشرية القاسية نوعا ما ، ولذا وجدنا الصحابة يشتكوا من تقلب القلوب :
فقد روى مسلم عن أبي عثمان النهدي عن حنظلة الأسيدي قال: وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لقيني أبو بكر فقال كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة!
قال: سبحان الله، ما تقول؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله صلى عليه وسلم
يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى
الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيراً. قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: نافق حنظلة يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "وما ذاك؟."
قلت: يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة، حتى كأنا رأي عين،
فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيراً، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده؛ إن
لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم، وفي
طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات." أي لا يكون الرجل
منافقاً بأن يكون في وقتٍ على الحضور والتدبر والتفكر وأداء حقوق الله، وفي
وقتٍ على الفتور وقضاء حوائج نفسه ومخالطة أولاده وزوجه وأمواله، وليس
معنى الحديث ما ذكر في السؤال إن كان قد حرفه بعض الناس وجعلوه سلما
لمواقعة المحرمات والمنكرات، فإذا ما أنكر عليهم شخص قالوا : ساعة لك وساعة لربك ودينك . ويزيد بعضهم تحريفاً لحديث آخر وهو : "إن لنفسك حقاً." رواه البخاري.
والمقصود
من هذين الحديثين وأمثالهما: أنه ينبغي للمسلم أن يعطي نفسه حقها من
الراحة، ونحو ذلك من المباحات، وألا تكون حياته كلها في العبادة، وليس
معناه مقارفة الحرام والمنكر! نسأل الله السلامة.
اذا فلقد اشتكا الصحابة من هذا العرض اذ اننا بشر ولو استمرينا على حالات الهم والحزن لمتنا كمدا
بيت القصيد ان ما نراه من المشاعر لدى بعض الشباب الملتزمين _ نحسبهم كذلك _ يفضفض عن بعض مشاعره التي لا يدري سوى انها مشاعره بمعنى ان مشاعره ليس من ورائها ما يغضب الله فأنه حين يشعر بالحنين فهو يشعر به لذكرى سعيده وحين يشعر بالحب فأنه يحب الحب كعاطفة تسعد القلب وليس معناه ان ثمت من وراء القصد حاجة في نفس يعقوب
ان حالة القلوب الجوفاء والألم الذي سببه لنا الإنقلاب خلقت نوعا من الشوق للترفيه والتدليل على القلوب ببعض من العاطفة التي لاتحمل في ذاتها الا عاطفة حب صادقة لكل ما أحله الله
ولا يسعنا الا ان نؤمن بهذه النفوس النقية التي تهفوا الى أُلفها في غير معصية من الله انهم يحلمون بمن يكمل لهم طاعتهم ويعظم معهم شعائرهم ومن يهون عليهم قسوة الطريق وليس إلا .. فليس في عاطفة الأنقياء اي شهوة محرمة ..
العاطفة ماهي الا ترفيهاٌ عن القلوب والعقول وليس إلا .. وربما في الأغلب تجد الناس الذين لا توجد في حياتهم ألام او احزان او تلاقي انفسهم قسوة .. لا يشعرون بمثل هذه العاطفة بل تجدهم يجدونها رفاهية لا داعي لها اصلا !!
هذا لأن عقولهم ونفوسهم لم تجد نفسها في حاجة إلى هذه الرفاهية اصلا ..
بيت القصيد من علاقة الإنقلاب بالعاطفة : ليس ثمت ما يسمى الفراغ العاطفي وانما يسميه بعض من لايجدون لأنفسهم هذه العاطفة هكذا من باب الغيرة فقط لا أكثر .. ثانيا العاطفة الموجودة لدى اغلب الشباب حاليا هي نوع من التعويض النفسي لهم والسلوان والترويح عن قلوبهم بسبب مرارة فقد الأصحاب والأحباب بسبب الإنقلاب . . .
الخميس، 13 فبراير 2014
الإنسان والشر
تتبادر الى الذهن بعض الصور والقصص من التراث والتاريخ واحيانا من الواقع المعاصر ..
وحينها يتبادر الى ذهنك سؤال جديد : اذا كان الإنسان مخلوقا سليم الفطرة والنية اذا فلماذا يحب الحرب ؟؟ لماذا يستجلب العداء؟؟ لماذا يتلذذ البعض بمعاناة البعض ؟؟
نبدأ من البدايا ..
خلق الإنسان :
عندما خلق الله الإنسان خلقه ليكون خليفته في الأرض .. فهل كان الله ليستخلف شيطانا او ماردا ؟؟
عندما سكن الانسان الجنة سكنها بفطرة بيضاء .. وحين تسلل الى نفسه بعض من حوائج الدنيا ( وانما سميت الدنيا من الدنو والانحطاط ) هبط من الجنة وعندها بدأنا فصلا جديدا !!
الإنسان في الدنيا :
عندما هبط ادم من الجنة خسر بعضاً من هبات الله له من الروحانية والملائكية ولحكمة الله وحده يعلمها ولد لأدم اولاد لم يكونوا على نفس الدرجة من الروحانية ..
قابيل يقتل هابيل :
هنا بدأت النزعة الى القتل تظهر في صدر الإنسان وربما كما سبق وقلنا ان شهوة القوة والنقص والرغبة في الكمال هي الشهوة العظمى لدى الإنسان ورمبا هي الشهوة التي جعلت قابيل يقتل اخاه هابيل ..
اذا انتقلنا الى عصر نوح :
كان الإنسان قد تلوث بهذه الدنيا واصبح اكثر حيوانية وقد فقد روحانية الجنة وتأثر بالبيئة فأكتسب من الصحراء جفافها و اكتسب من التربة خشونها واكتسب من النار الحرارة والغضب و كما سبق وتعلم من الحيوان دفن اخيه الحيوان تعلم من الحيوان الصياد اكل الحيوان الفريسة
فصرت تري الإنسان يقتل اخيه الإنسان بحجة العيش ..
في زمن نوع بلغت المصالح الذروة فبدأ البعض يسعى لأتلاف جوهر الرسالة لتنتصر مصالحهم !!
الأنانية هو السمة العظمى في كل شر ..
والتكبر الذي يظهر في نفوس البعض ربما يقودهم لأفعال لاتحمد عواقبها ( وما اضل ابليس الا تكبره على أدم !! )
عندما ننظر في نموذج سيدنا إبراهيم كيف ان الأنانية والعناد دفعت قومه الى ان يلقوه في النار بحجة ( حرقوه وانصروا آلهتكم !! ) واي نصر يكون في حرق شاب اعترض على مارآه بالأدلة والبراهين ان عبادتهم لأصنام نقص وعجز في التفكير
اذا تنقلنا في تاريخ الرسل وماواجههم من شرور من بداية أدم إنتهاءا بمحمد عليه السلام مرورا بعهد الخلفاء بدأ بعبد الله بن سبأ انتهاءا بدور حنا يعقوب في الحملة الفرنسية !! نجد ان الأنانية والعند والتكبر كان ابرز سمات الإنسان !!
من منطلق فلسفي يرى البعض ان الخمر حين تذهب العقل تكشف معدن الإنسان الحقيقي واذا ما امعنا في هذا فلماذا اذا نسمع عن سكير قام بقتل طفل او قام بضربه او قام بالإنتحار !! فهل طبع الإنسان قاتل ولكن حين نقرأ ان الرسول صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج عندما عرج إلى السماء خير مابين الخمر واللبن فحين اختار اللبن أخبر انه اختار الفطرة النقية , اي ان فطرة الإنسان في إختياره للبن وليس الخمر , اي ان فطرة الإنسان لاتظهر في الخمر وماهي الا حالة مرضية لاتثبت اي شئ ..
ولكي نختم الكلام : إذا كان الإنسان شريرا لمذا اذا خلق الله له ضميرا ً !!
لمذا ذلك الحارس الذي يراقب القلوب وينبهها ويوقظها ان اطالت السبات ؟؟ لماذا لم يتبقى من روحانيه الجنة غير الضمير ؟؟؟
حين نتمعن في هذه الحقيقة نجد ان الله اعطى الضمير لإنسان ليخيره به وليكون ميزانه الأسلم الذي يزن به الأمور ..
" وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهاَ* فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا* قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا* وقد خاب من دسّاها "
ونجد حقيقة مهمة جدا : وهديناه" النجدين"
اي ان الله خيرك بين الطريقين ووهبك الضمير ليكون ميزانك .. ولكن لاننسى ان الله خلق النفس آمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ..
علينا ان نعيش في هذا الصراع وهذا الجهاد المستمر بيننا وبين انفسنا ونتيقن من حقيقة واحدة ان الله خلقنا على الفطرة السليمة
لقد خلقنا الله على الفطروة النقية لنكون خلفاء الله في ارضه لم يخلقنا الله لكي نشقى او لكي نكون اشرارا !!
الأحد، 9 فبراير 2014
الإنسان والقوة
ونجد في قصة ذي القرنين ويأجوج ومأجوج عندما حاول الإنسان استغلال قوة ذي القرنين : " فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا " فتجد انهم تواكلوا على قوة ذي القرنين و تجد انهم سعوا لأمتلاكها في صفهم ..
اخفض صوت ضحكك
(مقال ادبي)
عزيزي ايها الشامت عزيزي ايها الضاحك
عزيزي ايها المسكين عزيزي ايها المغتر
عزيزي ايها التافه عزيزي ايها الشاتم لذات الدين !!
مع احترامي للتافهين ..
اخفض صوت ضحكك حتي لايحجب صوت نحيب امي
اخفض صوت ضحكك ختي لايوراي دموعها
اخفض صوت ضحك علي تافه امعة
اخفض صوت ضحك فلست تحجب دعاء امي !!
اخفض صوت ضحك فبينما انت تضحك ثم من يحتضر
ربما برصاصة سيادتك من مولها
ربما بندقية سيادتك من عمرها
ربما انت القاتل !!
فلماذا تضحك !! اثمت في قبرك ضحكٌ !!
فهيا اضحكني معك علي لحظات حسابك
عن صلاة ضيعتها ووقتً اهدرته .. ورجلا قتلته بصمتك !!
اخبرني لماذا تضحك .. هل منكرٍ ونكيرٍ مضحكين ؟؟؟
اخبرني لماذا تضحك ومالك خازنها !!!
اخبرني اتضحك علي دمائي ام علي جثتي
ام علي دمعات امي .. لماذا تضحك ؟؟؟
اتضحك انك قتلت اختي .. وقتلت طفلها ؟؟؟
اتضحك انك رملت امي .. وقتلت زوجها ؟؟؟
لماذا تضحك ؟؟؟ وماذا يضحك ؟؟؟ لا ابصر الا كادا يستجدي اموالك بإضحاكك !!
لا ابصر الا منافقا يُضحكك بقذاراته !!
ان كان لازال بعرقك بعض الدماء
ان كان لازال بوجهك بعض الخجل
ان كان لازال ثمت عندك بعض الادب ...
اخفض صوت ضحك فأمي تدعوا ربها وتبتهل عسي الله ينتقم منك ومن تافهك !!!










